أبدى رابح سعدان رغبته في الاستمرار على رأس الجهاز الفني للمنتخب
الجزائري لكرة القدم بعد انتهاء العقد الذي يربطه بالاتحاد الجزائري للعبة
الأربعاء، مطالباً مساعديه زهير جلول ولمين كبير وحسان بلحاجي تحضير أجندة
عمل يتم تسليمها إلى رئيس الاتحاد محمد روراوة فور عودته من جنوب أفريقيا.
وجاء القرار ليضع روراوة في وضع صعب، سيما أن الأخير كان استغل
تماطل مدربه في الحديث عن مستقبله ليعلن عن الاستنجاد بمدير فني جديد يملك
مواصفات عالمية قال أنه سيعلن عنه
وذكرت مصادر يوروسبورت عربية أن رابح سعدان اتصل
الأربعاء هاتفياً برئيس الاتحاد الجزائري، وأكد له استعداده
لمواصلة المسيرة مع "الخضر"، متعهداً بالفوز بكأس أمم أفريقيا 2012
التي تحتضنها غينيا والغابون مناصفة.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ورغم ترحيب رئيس الاتحاد برغبة مدربه الوطني، فإن ذلك قد لا يكون
كافياً لاستمرار "الشيخ" في منصبه بعد أن قدم روراوة ثلاث شروط تتمثل
بالتضحية بمساعديه جلول كبير وبلحاجي، وقبول العمل مع مساعدين أحدهم أجنبي،
والتعهد بالفوز بالتاج الأفريقي.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
وإذا كان سعدان قبل بالشرط الأخير، فإن تغيير مساعديه يمثل موقف
خلاف بين الطرفين، سيما أن "الشيخ" طالما أبدى تمسكه بمساعديه ووصل به
الأمر إلى التهديد بالاستقالة قبيل كأس العالم الأخيرة
الخميس 8 يوليو 2010 - 10:25 من طرف nafissa