[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] احبتـــــــــــــــــــــــي اعضاء منتــــــــــــــديات لكوست نتسلام مـــــــــــــــــــــــــن القلبوبعداقدم لكم حياة شعرنا شاعر ثورتنا المجيد
مفدي زكريا
وارجوا ان تنال رضائكم واعجابكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حياة الشاعرهو الشيخ زكرياء بن سليمان بن يحيى بن الشيخ سليمان بن الحاج عيسى، ولد
يوم الجمعة 12 جمادى الاولى ه1326 الموافق لـ 12 يوليو 1908م، ببني يزقن، أحد القصور السبع لوادي مزاب بغرداية في جنوب الجزائر من عائلة تعود أصولها إلى بني رستم مؤسسوا الدولة الراسمالية في القرن
الثاني للهجرة.
لقّبه زميل البعثة الميزابيّة والدراسة الفرقد سليمان بوجناح
بـ: "مفدي"، فأصبح لقبه الأدبيّ الذي اشتهر به كما كان يوَقَّع أشعاره
"ابن تومرت"، حيث بداء حياته التعلمية في الكتاب بمسقط رأسه فحصل على شيء
من علوم الدين واللغة ثم رحل إلى تونس وأكمل دراسته بالمدرسة الخلدونية ثم
الزيتونية وعاد بعد ذالك إلى الوطن وكانت له مشاركة فعالة في الحركة
الأدبية والسياسية ولما قامت الثورة إنضم إليها بفكره وقلمه فكان شاعر
الثورة الذي يردد أنشيدها وعضوا في جبهة التحرير مما جعل فرنسا تزج به في
السجن مرات متوالية ثم فر منه سنة 1959 فأرسلته الجبهة خارج الحدود فجال في العالم
العربي وعرف بالثورة وافته المنية بتونس سنة1977 ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه من آثاره الأدبية
اللهب المقدس وديوان شعر جمع فيه ما أنتجه خلال الحرب فكان شاعر الثورة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العملية حياتهانضم إلى صفوف العمل السياسي والوطني منذ أوائل الثلاثينات. كان مناضلاً
نشيطاً في صفوف جمعية طلبة شمال افريقيا . كان عضواًأساسياّ في حزب نجمة شمال افريقيا
. كان عضواً في حزب الشعب. كان عضواً في جمعية الانتصار للحريات الدمقراطية. انضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني. سجنته فرنسا همة فعالة في النشاط الأدبي
والسياسي في كامل أوطان المغرب العربي. عمل أميناً عاماً لحزب الشعب. عمل
رئيساً لتحرير صحيفة "الشعب" الداعية لاستقلال الجزائر 1937 م. واكب شعره بحماسة الواقع الجزائري بل الواقع في المغرب العربي في كل مراحل الكفاح منذ سنة 1925م حتى سنة 1977 م داعياً إلى الوحدة بين أقطارها في سنة
ينشاطه والثقافي السياسي أثناء تواجده بتونس واختلاطه بالأوساط الطلّابية هناك تطورت علاقته بأبي
اليقضان وبالشاعر رمضان حمود وبعد عودته إلى الجزائر أصبح عضوا
نشطا في جمعية طلبة مسلمي شمال إفريقيا المناهضة لسياسة الإدماج، إلى جانب
ميوله إلى حركة الإصلاح التي تمثلها جمعية العلماء انخرط مفدي زكريا في حزب
نجم شمال إفريقيا ثم حزب الشعب الجزائري وكتب نشيد الحزب الرسمي "فداء
الجزائر" اعتقل من طرف السلطات الفرنسية في أوت 1937 رفقة مصالي الحاجوأطلق سراحه سنة 1939 ليؤسس رفقة باقي المناضلين جريدة الشعب لسان
حال حزب الشعب، اعتقل عدة مرات في فيفري 1940(6 أشهر) ثم في بعد 8 ماي/أيار 1945(3 سنوات) وبعد خروجه من السجن انخرط في صفوف
حركة الانتصار للحريات الديمقراطية، انضم إلى الثورة التحريرية في 1954 وعرف الاعتقال مجدّدا في نيسان/أفريل 1956 سجن بسجن بربروس "سركاجي حاليا" مدة 3 سنوات
وبعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب ثم إلى تونس أين ساهم في تحرير جريدة
المجاهد إلى غاية الاستقلال. اشتهر مفدي زكريا بكتابة النشيد الرسمي الوطني
"قسما"، إلى جانب ديوان اللهب المقدس، وإلياذة الجزائر
أوّل قصيدة له ذات شأن هي "إلى الريفيّين" نشرها في جريدة "لسان الشعب"
بتاريخ 6 مايو 1925 وجريدة "الصواب" التونسيّتين؛ ثمّ في
الصحافة المصريّة "اللواء"، و"الأخبار". واكب الحركة الوطنيّة بشعره
وبنضاله على مستوى المغرب العربيّ فانخرط في صفوف الشبيبة الدستوريّة، في
فترة دراسته بتونس، فاعتقل لمدّة نصف شهر، كما شارك مشاركة فعّآلة في
مؤتمرات طلبة شمال إفريقيا؛ وعلى مستوى الحركة الوطنيّة الجزائريّة مناضلا
في حزب نجم شمال إفريقيا، فقائدا من أبرز قادة حزب الشعب الجزائريّ، فكان
أن أودع السجن لمدّة سنتين 1937-1939. غداة اندلاع الثورة التحريريّة
الكبرى انخرط في أولى خلايا جبهة التحرير الوطنيّ بالجزائر العاصمة، وألقي
عليه وعلى زملائه المشكّلين لهذه الخليّة القبض، فأودعوا السجن بعد
محاكمتهم، فبقي فيه لمدّة ثلاث سنوات من 19 افريل 1956 إلى 1 فبرير 1959
بعد خروجه من السجن فرّ إلى المغرب، ومنه انتقل إلى تونس، للعلاج على يد
فرانز فانون، ممّا لحقه في السجن من آثار
التعذيب. وبعد ذلك كان سفير القضيّة الجزائريّة بشعره في الصحافة التونسية
والمغربيّة، كما كان سفيرها أيضا في المشرق لدى مشاركته في مهرجان الشعر
العربيّ بدمشق سنة 1961 بعد الاستقلال أمضى حياته في
التنقّل بين أقطار المغرب العربيّ، وكان مستقرّه المغرب، وبخاصّة في سنوات
حياته الأخيرة. وشارك مشاركة فعّآلة في مؤتمرات التعرّف على الفكر
الإسلاميّ. في سنة 1965 كان ضد الانقلاب العسكري أو بما يسمى التصحيح
الثوري الذي قام به هواري بومدين وزير الدفاع آنذاك ضد الرئيس أحمد بن بلة
يوم 19 جوان 1965. أين أستولى هواري بومدين على السلطة في الجزائر. فطرد
مفدي زكريا من الجزائر
وفاتهتوفي يوم الأربعاء 2 رمضان 1379، الموافق ليوم 17 اغسطس 1977 م بتونس، ونقل جثمانه إلى الجزائر، ليدفن
بمسقط رأسه ببني يزقن. ابي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
إنتاجه الأدبي
- تحت ظلال الزيتون (ديوان شعر) صدرت طبعته الأولى عام 1965م.
- اللهب المقدس (ديوان شعر) صدر في الجزائر عام 1983م صدرت طبعته الأولى في عام 1973م.
- من وحي الأطلس (ديوان شعر).
- إلياذة الجزائر (ديوان شعر) وقد كانت الغاية من هذا العمل هو كتابة
التاريخ الجزائري وازالة ما علق به من شوائب وتزييفات، وقد اشترك في وصع
المقاطع التاريخية كل من مفدي زكريا الذي كان متواجد بالمغرب مولود قاسم نايت بلقاسم
الذي كان بالجزائر إظافة إلى عثمان الكعاك
المتواجد حينها في تونس وتتكون الإلياذة من ألف بيت وبيت تغنت بأمجاد
الجزائر، حضارتها ومقاوماتها لمختلف المستعمرين المتتاليين عليهاوكانت أول
مرة يلقي الإلياذة أو البعض منها لأتها حينها لم تكن قد بلغت الألف بيت بل
كانت تبلغ ستمائة وعشرة أبيات ألقاها في افتتاح الملتقى السادس للفكر
الإسلامي في قاعة المؤتمرات من قصر الأمم أمام جمع غفير من بينهم الرئيس هوري بومدين لا إظتفة إلى أن مناسبة أخرى اقترنت
بالقاء هذه الأبيات واختيار التاريخ موضوعا لها، وهي الاحتفال بالعيد
العاشر لاسترجاع الحرية والذكرى الألفية لتأسيس مدينة الجزائر والمدية
ومليانة على يد "بلكين بن زيري"
- له عدد من دواوين الشعر لا زالت مخطوطة تنتظر من يقوم بإحيائها.
- له عدد اخر من الدولوين بالامازيغية لم تنشر
من شعر مفدي زكريا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
- النشيد الوطني الجزائري نظم بسجن
بربروس في الزنزانة 69، بتاريخ 25 افريل 1955م ولحّنه الملحن المصري محمد فوزي
- نحن طلاب الجزائر
- نشيد العلم كتبه بدمه وأهداه للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
- نشيد الشهيد نظم بسجن بربروس في الزنزانة رقم 65 يوم 29 نوفمبر 19 وفي 1956طلبت جبهة التحرير الوطني
من المحكوم عليهم بالإعدام أن يرددوه قبل الصعود للمقصلة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]