حقق المنتخب الوطني، أمس، فوزا هاما ـ ولو
بأقل نتيجة ـ أمام نظيره المغربي، في مباراة عانى فيها أشبال المدرب عبد
الحق بن شيخة الأمرين، من أجل الظفر بنقاطها، وكان ذلك بفضل هدف حسان يبدة
بواسطة ضربة جزاء شرعية، صفرها الحكم للخضر.
- ملعب 19 ماي بعنابة، أرضية جيدة، طقس معتدل، جمهور غفير جدا، التحكيم للموريسي راجيندراباراساد.
- الإنذارات: المغرب: سليماني د39 هرماش د90 .
- الجزائر: لحسن د39، مهدي مصطفى د53 .
الأهداف:يبدة د7 ضربة جزاء.
الجزائر:
مبولحي، مهدي مصطفى، مصباح، عنتر يحيى (مجاني د73)
بوزيد، لموشية، لحسن، يبدة،(حاج عيسى د90) غزال، بودبوز،
جيور. المدرب: بن شيخة
المغرب: المياغري، كرستيان بصير،
سليماني، القنطاري، بن عطية، هرماش، بلهندة، خرجة، بوصوفة،
تعرابت (لعرابي د74)، الشماخ.
المدرب: غيريتس
- وقد غلبت الإثارة والتدخلات القوية على أغلب مجريات الشوط الأول، حيث
لم نشاهد الكثير من جانب المنتخب الوطني، بالرغم من أننا كنا ننتظر منه
أكثر، بعد الانطلاقة القوية لرفاق القائد عنتر يحيى، الذين بادروا بتهديد
الحارس المغربي في د4 بواسطة بودبوز، الذي نفذ تسديدة قوية مقوسة، كادت أن
تسكن الشباك، بعدما اصطدمت بأحد المدافعين وترتطم بالعارضة، وبعده الهدف
الأول للخضر في د7 بواسطة يبدة، والتي كان الحكم المويسي قد صفرها بعد لمس
الكرة باليد من أحد المدافعين المغاربة، وهو الهدف الذي حرر حناجر
الأنصار، الذين ضاقت بهم المدرجات، غير أن هذه الإصابة لم تولد الهمة لدى
أشبال المدرب عبد الحق بن شيخة، الذين ـ وعوض أن يواصلوا الضغط من أجل قتل
المباراة ـ راحوا يلعبون بدون أي خطة تكتيكية ذكية أو واضحة، في غياب
المحرك كريم زياني الذي أصيب قبل الانطلاقة، فلا يبدة تمكن من قيادة
المجموعة وقدم كرات لزملائه، ولا بودبوز نجح في التألق، بالمقابل تحرك
المنتخب المغربي أفضل، فكان الشماخ سما قاتلا على الحارس مبولحي والثنائي
بوزيد وعنتر يحيى، إلى درجة أن أحدث ارتباكا واضحا بينهما، واستمر نفس
السيناريو إلى غاية نهاية الشوط الأول، وسط حيرة الجماهير التي كانت
تطالب بالمزيد، سواء ما تعلق بالمردود أو الأهداف.
ودخل
المنتخب المغربي الشوط الثاني بقوة، محتكرا أغلب الكرات في وسط الميدان،
والانطلاق في هجومات كانت في مجملها خطيرة، ارتكزت على الجهة اليسرى، وجاءت
أخطر فرصة في د71، لما ارتكب دفاع المنتخب الوطني خطأ فادحا استغله
الشماخ، ليوجه قذفة قوية كادت أن تباغث الحارس الجزائري، لولا تدخل الثنائي
مصباح وبوزيد ثم مبولحي لإبعادها، وازدادت حدة الهجومات المغربية مع مرور
الوقت، فعاش دفاع الخضر لحظات صعبة في الربع ساعة الأخير، سيما بعد خروج
عنتر يحيى، ولحسن الحظ انتهت المباراة بفوز المنتخب الوطني، الذي استعاد
الأمل في الذهاب إلى الدورة النهائية في انتظار المباريات
المقبلة.
- بطاقة حمراء للمنظمين
فوضى عارمة في دخول الملعب وعشرات الجرحى
تعرض
عدد كبير من أنصار المنتخب الوطني لجروح متفاوتة الخطورة، لدى فتح أبواب
الملعب، صباح أمس، في حدود الساعة العاشرة صباحا، حيث ارتكب المنظمون خطأ
فادحا في ضبط الأمور، فاسحين المجال وسط الطريق المؤدي إلى الملعب للمالكين
للتذاكر والذين لا يملكونها، بالرغم من أن الأمور كانت حسمت في الأيام
الأخيرة، لما أعلن أن المباراة ستجري بأكشاك مغلقة ولا مكان للذين لا
يملكون التذاكر، غير أن المنظمين تمادوا في الخطأ، وراحوا يفتحون الطريق
للجميع، فكسرت إحدى الأبواب الكبيرة، واختلط الحابل بالنابل، فكانت النتيجة
أن أصيب عدد من الأنصار بجروح متفاوتة، نقل بعضهم إلى
المستشفى لتلقي العلاج، في حين عولج آخرون في عين
المكان.
وقالت مصادر رسمية بالملعب إن ما حدث سببه قلة تجربة
المكلفين بالتنظيم، والذين لم يتعودوا على استقبال مثل تلك الحشود من
الأنصار دفعة واحدة، على غرار نظرائهم في ملعب البليدة، الذين عرفوا مع
مرور الأيام كيف يضبطون الأمور التنظيمية، لما يتعلق الأمر بمباريات
المنتخب الوطني.
وعاش الزملاء الصحفيون، أمس، نفس المشاهد بالملعب،
لما وصلوا في الأمسية بواسطة الحافلة التي وضعتها السلطات الولائية تحت
تصرفهم لنقلهم إلى الملعب، حيث فوجئوا بمنعهم من الدخول إلى الملعب رغم
امتلاكهم بطاقات الاعتماد، قبل أن يطلب منهم البطاقات المهنية، ولدى
دخولهم المدرجات الصحفية، وقفوا على مشهد فريد من نوعه،
حيث احتكر الأنصار تلك المدرجات وأماكنهم، ولم يجدوا من
يأخذ بيدهم، ويعيد لهم حقهم، فاضطروا للجلوس مع الأنصار.
فوضى عارمة في منصة الصحفيين
لم
تقتصر فوضى التنظيم على تسيير دخول الأنصار إلى ملعب 19 ماي أمس، بل طال
حتى الصحفيين المكلفين بتغطية المباراة، حيث وجدوا صعوبات كبيرة في الدخول
إلى منصة الصحفيين، بسبب تعنث المنظمين وأعوان الأمن، الذين لم يعترفوا
بالاعتماد الرسمي الذي خصصته الفاف لهذه المباراة، وطالبوا من رجال
الإعلام استظهار البطاقات المهنية، فضلا عن ذلك، تفاجأ
الصحفيون باحتلال الأنصار للمنصة المخصصة لهم، ما اضطرهم
إلى العمل في ظروف صعبة جدا.
حوالي 200 مناصر مغربي في الموعد
سجل
أنصار المنتخب المغربي، أمس، حضورهم في مباراة الجزائر والمغرب، ولم يكن
العدد كبيرا كما تم ذكره منذ أسبوعين، أين توقع المغاربة حضور 4000 مناصر
وفق عدد التذاكر التي خصصتها لهم الفاف, حيث سجلنا حضور حوالي 200 مناصر
وصلوا، أمس وأول أمس، إلى بونة.
بن شيخة اختار الحارس الأساسي ساعتين قبل المباراة
لم
يفصل المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة في هوية الحارس الأساسي لـ"الخضر"،
أمس، إلا خلال الاجتماع الفني الذي عقده مع اللاعبين على الساعة السادسة
إلا الربع مساء، حيث كان مترددا بين مبولحي وشاوشي، قبل أن يفصل لصالح
الأول، وهو ما كشفته مصادرنا الخاصة، والتي أكدت أيضا أن بن شيخة
كان كشف عن اللاعبين الأساسيين منتصف نهار أمس.
المحليون في المدرجات
لم
يشفع تواجد بن شيخة في الطاقم الفني للمنتخب الوطني للاعبين المحليين
بالتواجد بقوة ضمن التشكيلة الأساسية، وبنسبة أقل ضمن قائمة الـ18, فما عدا
لموشية الذي دخل أساسيا، وشاوشي وحاج عيسى اللذين ضمنا التواجد على مقاعد
البدلاء، فإن باقي اللاعبين كان مصيرهم المدرجات، على غرار مترف
وجابو وزماموش ومفتاح.
آيت جودي تنقل برا من أجل مساندة "الخضر"
لم
يفوت، أمس، مدرب المنتخب الأولمبي عز الدين آيت جودي الفرصة للتنقل إلى
عنابة لمساندة زملاء زياني، فبعد أن قاد المنتخب الأولمبي لفوز مريح على
مدغشقر، السبت، في تصفيات أولمبياد لندن، تنقل، أمس، برا إلى عنابة لمتابعة
مباراة الجزائر والمغرب، وقالت مصادرنا إن آيت جودي تناول وجبة
الغذاء مع رئيس الفاف محمد روراوة.
الأنصار يطالبون بفتح تحقيق حول فضيحة التذاكر
لم
يهضم المئات من الأنصار الذين لم يتمكنوا من متابعة مباراة، أمس، من
المدرجات رغم امتلاكهم للتذاكر، حرمانهم من حضور هذه المواجهة التاريخية،
وطالب الأنصار الذين تحدث إليهم مبعوثو الشروق بفتح تحقيق في عملية بيع
التذاكر، ومحاسبة المتسببين في الكارثة التنظيمية، وحرمان الأنصار
الذين تنقلوا من ولايات بعيدة من مناصرة "الخضر" من
مدرجات ملعب 19 ماي.
زملاء الشماخ ذهلوا بالأجواء وصوروا كل شيء
ذهل
لاعبو المنتخب المغربي بالأجواء غير المسبوقة التي صنعها أنصار المنتخب
الوطني، خاصة في ظل الاستقبال الرائع الذي حظوا به، والصور التي صنعتها
الجماهير فوق المدرجات، حيث أخرجوا هواتفهم النقالة وصوروا كل شيء للذكرى،
على غرار يوسف العربي الذي لم يسبق له اللعب في هذا الأجواء.
استقبال حار لبوقرة
حظي
المدافع مجيد بوقرة، الغائب عن مباراة أمس بداعي الإصابة، باستقبال رائع
جدا، حيث وقف الأنصار كرجل واحد لتحية الماجيك، خاصة أن مباراة، أمس، كانت
تشكل حدثا هاما له، لأنه ينحدر من مدينة بونة، وبدا بوقرة متأثرا جدا بوقفة
الأنصار.
غيريتس حيّا أنصار المنتخب المغربي
قام
مدرب منتخب أسود الأطلس، إيريك غيريتس، بالتوجه نحو
أنصار المنتخب المغربي مباشرة بعد دخوله أرضية الميدان،
حيث قام بتحيتهم في تصرف أراد به إبعاد الضغط وتحميس
لاعبيه.
جيّار تحادث مع بلخياط
تحادث،
أمس، وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، مع نظيره المغربي، منصف بلخياط،
حول سبل التعاون بين البلدين في مجالي الرياضة والشباب، واستغل جيار تنقل
وزير الشباب والرياضة المغربي إلى الجزائر لمتابعة مباراة الجزائر والمغرب
من أجل تقوية التعاون بين الجانبين، كما تابع الوزيران، أمس،
المباراة جنبا إلى جنب.
الإصابة تعاود زياني وتغيبه في آخر لحظة
لم
يشارك، أمس، كريم زياني في مباراة المغرب في آخر لحظة، حيث عاودته الإصابة
التي كان يعاني خلال عملية التسخين، بعد أن أدرجه بن شيخة ضمن التشكيلة
الأساسية، وهو الغياب الذي أخلط حسابات الناخب الوطني الذي كان مضطرا
لتغييره، وهو الذي حضر للقاء بتواجد لاعب مرسيليا السابق.
جدير
بالذكر أن زياني كان يعاني من إصابة، وخضع لفحص
بالأشعة بمصحة الفارابي، وحمل التقرير الطبي بعض التحفظات
حول قدرته على المشاركة في مباراة أمس.
تسبب
قرار المسؤولين بمجانية الدخول إلى الملعب، في فوضى
كبيرة بشتى المداخل، حيث اكتظ الملعب عن آخره
بالمنصارين، إلى درجة أن المئات منهم لم يحدوا مكانا
شاغرا للجلوس.
* اضطر المشجعون الذين لم يسعفهم
الحظ في الدخول إلى الملعب، إلى الوقوف على حواف
الطريق المؤدية إليه، قصد تحية اللاعبين عند دخولهم إلى
الملعب.
* طغت رايات اتحاد عنابة، والمنتخب الوطني
على مدرجات الملعب، فيما سجلنا حضور أنصار من فريقي
اتحاد الحراش وشباب أهلي البرج.
* اختارت مجموعة
كبيرة من المشجعين اللجوء إلى الجبل المجاور للملعب، قصد
مشاهدة اللقاء بسبب اكتظاظ المدرجات.
* عانى
المشجعون كثيرا من انعدام المياه والأكل بالملعب، خاصة
وأنهم قضوا ساعات طوالا بالملعب، قبل انطلاق اللقاء.
* قامت الحماية المدنية بإنشاء عيادة متنقلة بالملعب، قصد إسعاف المشجعين في حال تعرضهم لمكروه.
دقيقة صمت ترحما على ضحايا التسونامي
وقف،
أمس، لاعبو المنتخبين دقيقة صمت، ترحما على ضحايا زلزال وتسونامي اليابان،
خاصة أن لقاء أمس يدخل ضمن تواريخ الفيفا، التي برمجت دقيقة صمت في كل
ملاعب العالم التي احتضنت مباريات دولية منذ يوم الجمعة الفارط.
زماموش يدخل القفص الذهبي
يدخل
حارس مولودية الجزائر والمنتخب الوطني، محمد أمين زماموش، القفص الذهبي
الأربعاء المقبل، حيث استغل فرصة مباراة أمس لدعوة زملائه لحفل الزفاف،
الذي سيقيمه بمسقط رأسه بميلة، وبهذه المناسبة، يتقدم القسم الرياضي للشروق
بأحر التهاني لحارس المولودية، متمنيا له حياة زوجية سعيدة، وذرية
صالحة.
عنتر يحيى الوحيد من تشكيلة 2004
كان
المدافع المتألق، عنتر يحيى، أمس، اللاعب الجزائري الوحيد الذي شارك في
آخر مباراة بين المنتخبين سنة 2004 بكأس إفريقيا بتونس، خاصة بعد أن تعذر
على زياني المشاركة بسبب الإصابة، في حين كان الشماخ اللاعب الوحيد من
تشكيلة المغرب الذي لعب لقاء صفاقس.
اندفاع بدني كبير من لاعبي المنتخبين
تميز
لقاء أمس باندفاع بدني كبير من لاعبي المنتخبين، حيث
سجلنا تدخلات قوية من الطرفين، وظهر جليا على اللاعبين
تأثرهم الكبير بالضغط المفروض عليهم قبل بداية المباراة.
إرادة كبيرة عند زملاء مبولحي
دخل
زملاء مبولحي مباراة، أمس، بإرادة كبيرة جدا، حيث ظهر
ذلك من خلال الحرارة والروح القتالية التي ميزت أداء
لاعبي المنتخب الوطني أمام المنتخب المغربي، سيما في ظل
أهمية اللقاء.
مهدي مصطفى وعنتر يحيى رفضا الخروج لتلقي العلاج
والدليل
على الروح القتالية التي دخل بها أشبال بن شيخة، أمس، هو رفض الثنائي،
عنتر يحيى ومهدي مصطفي، الخروج لتلقي العلاج بعد تعرضهما للإصابة، مدافع
بوخوم في بداية الشوط الأول ومهدي مصطفي بعد تدخل خرجة عليه وإصابته بنزيف
في الأنف، ولم يخرج مهدي إلا بعد أن طلب منه الحكم ذلك.
الحكم الموريسي أشار لوالتر غاغ باستعمال الليزر
استعمل
أنصار المنتخب الوطني، أمس، أشعة الليزر للتأثير على الحارس المغربي
المياغري، وهي النقطة التي لم تفت الحكم الموريسي، الذي نبه المراقب الأمني
للمباراة، السويسري والتر غاغ، بهذه النقطة، الأمر الذي سيكلف الفاف غرامة
مالية، خاصة بعد أن استعمل الأنصار الشماريخ.
بوزيد والشماخ مباراة في مباراة
تكفل
المدافع اسماعيل بوزيد العائد إلى "الخضر" بعد غياب طويل، بمراقبة المهاجم
الخطير مروان الشماخ، وكان الصراع قويا بين اللاعبين، خاصة في الكرات
العالية، على اعتبار أن اللاعبين تعودوا على اللعب على الطريقة البريطانية،
بسبب لعب بوزيد في البطولة الاسكتلندية، والشماخ في البطولة
الإنجليزية
- بلخياط وجيّار زارا اللاعبين بغرف حفظ الملابس
مباشرة
بعد نهاية المباراة، نزل وزير الشباب والرياضة، الهاشمي
جيّار، ونظيره المغربي، منصف بلخياط، إلى غرف حفظ ملابس
المنتخبين، حيث حيّوا اللاعبين، كما هنأوا المنتخب
الجزائري على الفوز الثمين.
.
انطباعات :
حسين خرجةالحكم الموريسي ظلمناقال
صانع ألعاب المنتخب المغربي، حسين خرجة، بأن لاعبي المنتخب الوطني كانوا
أكثر شراسة من نظرائهم المغاربة، مشيرا إلى أنهم بذلوا أقصى ما لديهم من
أجل تحقيق الفوز، كما أوضح صانع ألعاب أنتر ميلان الايطالي، بأن الحكم
الموريسي لم يكن عادلا معهم، دون أن يذكر الأسباب، واعتبر خرجة بأن حظوظ
أسود الأطلس قائمة تماما لأجل تحقيق التأهل إلى نهائيات كأس أمم افريقيا
2012، مشيرا إلى أن المنتخب المغربي سيستغل الفرصة في المباريات المقبلة،
وأولها أمام الجزائر، والتي ستجري بالمغرب مطلع جوان المقبل.
إيريك غيريتس
لن أتحدث عن الحكم حتى أتجنب العقوبة"لم
ندخل جيدا في المباراة.. البداية كانت صعبة جدا علينا، خاصة بعد أن منح
الحكم ضربة جزاء للمنتخب الجزائري.. لا أريد الحديث أو التعليق على قرارات
الحكم حتى أتجنب العقوبة في المباراة المقبلة.. على كل حال، بدايتنا كانت
صعبة، خاصة في الدقائق الخمس الأولى.. الهدف الذي سجله المنتخب الجزائري
حفز لاعبيه على أداء مباراة كبيرة، وصمدوا أمامنا رغم محاولاتنا العديدة
للعودة في النتيجة.. حاولنا لكننا لم نقدر على ذلك، وهذه هي كرة القدم، من
جانبنا لم نفقد الأمل وسنواصل اللعب إلى آخر لحظة من أجل التأهل إلى كأس
إفريقيا.. أهنئ المنتخب الجزائري على الفوز.. غياب زياني
فاجأني، خاصة أنه لم يكن متوقعا، وتعرضه للإصابة في
عملية الإحماء شيء مؤسف..".
عبد الحق بن شيخة
إنه فوز الرجال"أشكر
الرجال الذين كانوا فوق أرضية الميدان اليوم، لقد حققوا فوزا كبيرا على
المنتخب المغربي القوي.. يجب ألا تنسوا أننا لعبنا اللقاء في ظروف صعبة
جدا، فليس من السهل على أي مدرب في العالم أن يسير لقاءً كهذا، حيث فقدت
بوڤرة بسبب الإصابة قبل المباراة، ثم زياني قبل المباراة، فعنتر يحيى أثناء
المباراة.. المهم أننا سجلنا مبكرا وهو الهدف الذي قتل المباراة، حيث
بحثنا عن الحفاظ على النتيجة وتسييرها إلى آخر لحظة.. الضغط كان كبيرا على
اللاعبين، لكننا تجاوزنا ذلك بفضل الإرادة، وحققنا فوزا أعاد خلط أوراق
المجموعة، مادام أن كل المنتخبات تملك أربع نقاط.. أشكر الشعب الجزائري
وأنصار ملعب عنابة على وقوفهم معنا إلى آخر لحظة، ما ساهم في فوزنا الذي
أعدنا بفضله الابتسامة إلى الشعب الجزائري، في وقت تعاني فيه عدة دول عربية
من مشاكل كبيرة في الوقت الراهن..".
محمد روراوة
وعدناكم بعرس.. فكان لكم ذلك"الحمد
لله، حققنا الفوز اليوم الذي سمح لنا ببعث حظوظنا في
التأهل إلى كأس إفريقيا.. قبل المباراة وعدنا الجميع
بأن تكون عرسا وكان ذلك، حيث جرت في ظروف أخوية
رائعة بين المنتخبين الشقيقين"