الـ”فيفا” تغرّم صايفي و”تنتصر” للصحافية حليمي

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” غرامة على مهاجم منتخب الجزائر رفيق صايفي قدرها 3 آلاف فرنك سويسري (2300 يورو) بسبب الصفعة التي وجهها لاحدى الصحافيات بعد نهاية مباراة منتخب بلاده مع نظيره الأميركي (صفر-1) في مونديال جنوب إفريقيا 2010.
وكانت صحافية جريدة “كومبيتيسيون” الرياضية الوطنية أسماء حليمي قدمت شكوى إلى الاتحاد الدولي ضد لاعب المنتخب الوطني سابقا رفيق صايفي متهمة إياه بصفعها في المنطقة المخصصة للمقابلات الصحافية بعد المباراة.
وسبق أن نفى صايفي في تصريح بعد خروج الجزائر من المونديال أنه يرفض أن تشوّه صورته وسمعته في أعقاب الحادثة التي وقعت له مع حليمي في 23 جوان الماضي، وقال: “أولاً أريد أن أؤكد على أمر هام، وهو أنني لم أضرب هذه الصحافية أبداً كما تدعي، لقد كنت في المنطقة المخصصة للصحافيين وسمعتها تتلفظ بكلام جارح في حقي، وفي الوقت الذي كنت بصدد الإدلاء بتصريحاتي لبعض الصحافيين الحاضرين، حاولت الاقتراب مني فقمت بدفع مسجلتها، قبل أن تعتدي علي بها، هي تقول أن لديها شاهدين أو ثلاثة وأنا لدي أكثر من ذلك”.
وزاد:”لقد تجاوزت هذه الصحافية كل الحدود، وخرجت عن نطاق أداء مهمتها، فمنذ مدة سنة ونصف السنة وهي تجرّح في شخصي وتكتب عني أموراً لا أساس لها من الصحة. لقد تعرضت لعائلتي وشرفي وانتقدتني داخل الملعب وخارجه، وكانت في كل مرة تتهمني بافتعال المشاكل والفوضى داخل المنتخب، وكل هذا من أجل تشويه صورتي أمام الرأي العام”.
ولفت صايفي إلى أن حليمي “اختارت وقتاً حساساً للغاية وهو نهاية مسيرتي كي تحاول تشويه سمعتي، هي تريد أن تصنع اسماً لها على حسابي وهذا ما لن أقبله أبداً”. وكان صايفي أعلن أنه سيعتزل اللعب دولياً بعد نهاية المونديال.