[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
عشية انطلاق أول بطولة احترافية في الجزائر بمناسبة الموسم الكروي الجديد 2010-2010 ، وجه محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم رسالة إلى الأندية الجزائرية عموما والى الأندية المحترفة التي ستنشط البطولتين الاحترافيتين الأولى و الثانية على وجه الخصوص بداية من هذا الجمعة الذي سيعرف إجراء “اللقاء الافتتاحي” بين شبيبة بجاية و أولمبي الشلف على السابعة مساءا.
وفي الرّسالة التي نشرت على الموقع الرسمي للفاف، هنّأ روراوة الجمهور الرياضي الجزائري بهذه الخطوة التي تدخل ضمن مسعى تطوير الكرة الجزائرية مذكرا أنها أتت استجابة لمطالب الاتحاد الدولي لكرة القدم ومتطلبات كرة القدم العصرية.
وقال:” إن هذه الخطوة إنما هي ثمرة جهود جبارة بذلتها إطارات الاتحادية بالتنسيق مع رؤساء الأندية طيلة السنة الماضية نزولا عند الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي و كذا الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم للنوادي حتى تستطيع المشاركة في المنافسات العالمية و الإفريقية”.
ولم يخف القائم على الفاف ارتياحه للنتائج التي وصلت إليها مصالحه في هذا المجال مقدما الشكر لرؤساء الأندية “اللذين تجاوبوا و مطلب الاحتراف و كذا المستثمرين في الشركات ذات الأسهم و التي ستؤطر حركة النادي ضمن البطولة المحترفة”.
وذكّر روراوة في رسالته بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم لن يقدم أي إجازة تثبت احترافية أي فريق للموسم المقبل 2011-2012 إلا للفريق التي تستوفي الشروط المتعلقة بذلك خصوصا ما تعلق بدفتر الشروط الخاص بالأندية المحترفة وهذا بعد موافقة مصالح الاتحادية الدولية لكرة القدم و كذا الهيئة القارية “كاف”
وركز روراوة في رسالته على حيثية أن مشروع الاحتراف في الجزائر إنما تحقق بفضل الإرادة السياسية المتمثلة في شخص رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي دعم الفكرة ماديا و معنويا ووقع مل الإمكانات المالية و التجهيزية في سبيل تحقيق هذا الهدف.
ولم يغفل محمد روراوة الحديث عن النوادي التي لم تستطع التوجه إلى عالم الاحتراف مذكرا أن الاتحادية الجزائرية لن تدخر جهدا في سبيل ترقية النشاطات التي تدعمها هذه الأندية مذكرا أن الأندية الهاوية إنما هي خزان للأندية المحترفة وللرياضة النخبوية عامة، وعلى أساس ذلك-يواصل روراوة- وضعت الاتحادية على عاتقها مهمة دعم هذه الأندية في إطار برنامج وطني للنهوض بكرة القدم الهاوية عم طريق التكوين الدوري للقائمين عليها و للشباب بتنظيم منافسات دورية كلما سنحت الفرصة لذلك.
ولعل الملفت في مراسلة رئيس الاتحادية أنه لم يذكر ولو بإشارة إلى الـ28 ناد الذين قرروا مقاطعة الموسم المروي 2010-2011 بسبب ادعائهم ظلم الاتحادية لهم بخصوص ملفات الاحتراف.
وكان رؤساء ثمان وعشرين (28) ناديا من الأندية الهاوية أعلنوا مقاطعتهم للبطولة الوطنية احتجاجا على ما وصفوه بتهميشهم.