السلام عليكمعند التأمل في مستوى ما نُقدم .. و ما يُقابل به في كثير من الأحيان عدم اكتراث .. لامبالاة .. مغالاة في الرأي و التحليل .. إظهار معرفة مفقودةتوجع رواسب في العمق تعطي الرأي مفهوم الألم و الإحتضار .. حتى يفقد الفكر وعياعندها .. نَقترب قهرا من حدود التراجع نتاج رجعية لا تعترف بتطور الحدثلا تدرك كُنْهَ الغوص في عمق الوقائع بِرُؤًى جديدة لهذا العالم الذي يحتضن التطور فكرا و رأيا و تصرفاعندها .. يُقابل التساؤل بنوع من الإحتضار نتاج تجارب شخصية بعيدة عن معنى الضمير الجماعيعندها .. يَتقوقع الإحساس في ركن من كهف الرواسب التي تقتل روح الطموح و معنى التطلعفهل عدم الإكتراث .. يُفقد حقا معنى ما نُريد إظهاره من مشاعر و أحاسيس ؟..أم اللامبالاة .. تُوحي بنوع من الضعف في مواجهة الحدث حتى الهروب ؟..و هل المغالاة في الرأي و التحليل .. تثبت حقا أننا نقدم المفيد و الجيد إثباتا لوجود ؟..أم إظهار معرفة نريدها أن تكون .. تُنقذنا من حرب الرواسب فينا حتى نبتعد عن المسار ؟..و هل أثر الرواسب فينا .. يمنع الفكر حقا من إدراك ما نريده نتاج الموجود ؟..أم أننا ضحايا وحش في أعماقنا .. يدمر التفكير فينا و التعبير ؟..