[center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آلات التصوير الرقمية
Digital Cameras
اصبح هذا النوع من الكاميرات متوفرا في الأسواق بنوعيات وأشكال ومواصفات وصناعه مختلفة. كما أصبحت أسعارها في متناول معظم الناس. التقط صورا بالكاميرا الرقمية بعدها يمكنك أن تنقلها إلى كمبيوترك وهناك تستطيع أن تخزنها أو تغير وتبدل فيها ( على سبيل المثال عمل مونتاج لأزاله خلفيه أو جزء معين من الصورة) أو أن تطبعها فورا إذا كان لديك طابعه مثاليه لهذا الغرض للحصول على صور مقبولة. كيف تعمل هذه الكاميرا وما المزايا المتوقعة منها
آلات التصوير الرقمية أو الديجيتال خفيفة وسهله التداول والعمل بها إذا أردت أن تنتج نشره إعلامية خاصة بعملك أو تقوم بتجهيز صفحه على الانترنيت. بينما لا تستطيع أن تحصل على صور ممتازة لألبومك إلا إذا كان لديك طابعه رقميه أيضا … أما إذا لم تكن لديك تلك الطابعة فالأفضل في هذه الحالة العودة إلى كاميرتك العادية.
الكاميرات الرقمية جديده نسبيا والموديلات تتجدد بسرعة ليحل محلها كاميرات ارخص وافضل جوده.
كيف تعمل الكاميرات الرقمية:
يتم التقاط الصور بالكاميرا الرقمية بنفس الطريقة التي تلتقط بها الصور بالكاميرا العادية … الفرق هو آن الكاميرا الرقمية لا تستعمل الفيلم العادي وبدلا منه فان الصور بتم تسجيلها إلكترونيا وتخزنها في الذاكرة الداخلية للكاميرا إذا كانت تحتوي على ذاكره داخليه أو أن تخزن على بطاقة ذاكره خارجي ( وهو في هذه الحالة يمكن تشبيهه بفيلم إلكتروني) أو أن يتم تسجيله على قرص لين كقرص الكمبيوتر العادي Floppy Disk.
عاده فانك تستطيع رؤية الصور بكامل ألوانها على شاشة الكريستال السائل LCD الداخليه للكاميرا فإذا لم تعجبك إحدى الصور التي التقطتها فان باستطاعتك أن تمسحها بسهوله وفي هذه الحالة تستطيع توفير جزء من ذاكره الكاميرا لتلتقط عليها صورة أخرى. وفي البيت تستطيع الاحتفاظ بالصور التي التقطتها وذلك بواسطة نقلها إلى جهاز الكمبيوتر حيث يمكنك أن تقوم بطباعتها أو رؤيتها على شاشة التلفزيون أو حتى أنه يمكنك تسجيلها على شريط الفيديو.
جوده الصورة:
تعتمد جوده الصورة جزئيا على كميه التفاصيل (Resolution)والتي تستطيع الكاميرا إيجادها ويمكن قياس ذلك بعدد الحبيبات Pixels وهي تلك القطع المتناهية الصغر والحساسة للضوء في الكاميرا . إن قدره الكاميرا على إعطاء تفاصيل حادة يمكن معرفتها مسبقا إما بمجموع عدد تلك الحبيبات أو القطع الصغيرة(Pixels) الموجودة بالكاميرا مثلا307200 أو بقياسات الخطوط الأفقية والرأسية 480 × 640 ( وهو يساوي نفس القياس الأول 307200 ) وعلى العموم فكلما تواجدت بيكسيلات اكثر بالكاميرا كانت الكاميرا افضل ….. في بعض الأحيان قد تختار أن تصور بعدد اقل من الحبيبات Pixels وتفضل الحصول على صوره ذات حده تفاصيل اقل وبالتالي فانك في هذه الحالة تستعمل جزء اقل من ذاكره الكاميرا وذلك إذا لم تكن في حاجه إلى نتائج ذات جوده عالية ….
يمكن للكاميرات أن تستخدم تقنية ضغط المعلومات ( Data Compression ) لتخزين الصور لتوفير استخدام جميع القطع أو الحبيبات الصغيرة المسماة بيكسيل Pixels وفي هذه الحالة تقل جوده الصورة ولكن هذا يعني أيضا استخدام مساحة ذاكره اقل . إن جوده الصورة تعتمد أيضا على درجه جوده العدسة وعدد الألوان التي تستطيع الكاميرا أن تستجيب لها.
هذا ومن المهم عند شراءك للكاميرا أن تكون ملائمة للغرض منها فإذا لم يكن هناك حاجه للجودة العالية جدا للصورة فلا ينصح بشراء كاميرا بمواصفات عالية. ان هذه الكاميرات في تطير وتحسين دائم ولكن حتى الآن لم تصل جوده صورها للدرجة التي وصلنها جوده صور معظم آلات التصوير العادية.
ذاكرة الكاميرا:
يتم تخزين الصور في كاميرات الديجيتال ( الرقمية) في ذاكره داخليه أو في ذاكره خارجية . بعض آلات التصوير الرقمية تستخدم الطريقتين وتقاس الذاكرة بوحدة قياس تسمى ميجابايت Megabyte . إن حجم الذاكرة أو كميه الميجابايت التي تأخذها كل صوره تختلف حسب اعتبارات عديدة تعتمد على حده التفاصيل في الصورة أو ما نطلق عليه هنا بقوه التحديد Resolution وكذلك على عدد الألوان . وبالنتيجة فان كميه الذاكرة التي تستهلكها كل صوره تختلف باعتبارات عديدة تعتمد على درجه تفاصيل الصورة أو قوه التحديد Resolution وكذلك على استخدام تقنية ضغط المعلومات Data Compression وعدد الألوان . نتيجة لهذا فانه لا يعني بالضرورة أن الذاكرة الكبيرة تستطيع تخزين عدد اكبر من الصور . فبحسب قوه التحديد أي حده التفاصيل للصوره وجودتها يمكن ان تخزن الكاميرا صورا قد تكون عشر صور وقد تصل إلى تسعين صوره في الذاكرة التي تأتي معها . وإذا ما امتلأت الذاكره ولكي تستطيع تصوير صوره أخرى بعد ذلك فان عليك أن تمسح منها بعضها أو أن تفرغ الصور في الكمبيوتر… بينما بالنسبة للذاكره الخارجية أو القرص المرن فانه إذا امتلأ بالصور فانك تستطيع الاحتفاظ بالصور عليها إذا رغبت ، وتخزنها وتستبدلها بذاكره جديده أي بقرص جديد.
الذاكرة الخارجية للكاميرا:
يتوفر نوعين من بطاقات الذاكرة الخارجية وذلك بحسب طاقه تخزينها . الأولى طاقه التخزين أربع ميجابايت والثانية ثماني ميجابايت . يتم التقاط ( تسجيل ) الصور عليها فإذا امتلأت فان باستطاعتك تفريغها إلى الكمبيوتر . بعد ذلك يمكنك أن تمسح الصور عنها ثم تستعملها مره ثانيه وتكرر ذلك . بعض آلات التصوير تستخدم القرص اللين العادي 3.5 Inch Floppy Disk ولكن قوه تخزينه قليل 1.4 ميجابايت بالإضافة إلى أن حجم الكاميرات في هذه الحالة يكون اكبر ولكن قدره التخزين القليلة هذه يعوضها ثمن القرص اللين بينما بطاقة التخزين من النوع الأول قد يصل إلى خمسين باوندا.
تفريغ الصور:
يتم تفريغ الصور إلى الكمبيوتر بمساعده برنامج خاص بذلك وهذا البرنامج يأتي عاده مع الكاميرا عند شرائها. وعمليه التفريغ سهله. ومهما كان نوع أو مصدر البرنامج المستخدم فان عمليه التفريغ تتم باستخدام سلك متصل بالكمبيوتر من الخلف من النوع التسلسليSerial Port ويأتي السلك عاده مع الكاميرا عند شرائها وتحتاج العملية لعده دقائق لنقل كل الذاكرة.
يمكن ان تتم عمليه النقل من الذاكرة الخارجية بواسطة جهاز غالي الثمن نسبيا وهذه طريقه أسرع من السابقة. هذا وبشكل عام فقد تتواجد آلات تصوير لها طرق مخالفه نوعا ما ولكن اتباع التعليمات المرفقة تسهل هذه العملية.
الكمبيوتر وتخزين الصور:
يحتاج تخزين الصور إلى مساحة كبيره على قرص الذاكرة الصلب Hard Disk الموجود بداخل الكمبيوتر. كما يحتاج أن يكون الكمبيوتر بحد أدنى من المواصفات أهمها أن يكون مزودا بذاكره "رام" RAM لا تقل عن 16 ميجابايت . وإذا أردنا رؤية الصور بنوعيه جيده فان هناك حاجه لأن يكون الكمبيوتر مزودا بذاكره فيديو خاصة Video RAM (V- RAM) لا تقل عن 2 ميجابايت . وبهذا الخصوص فإن سرعة المعالج المركزي Central Processing Unit "CPU" العالية مهم ولكنه ليس كأهمية الشروط السابقة إلا انك إذا أردت معالجه الصور كإجراء بعض التغييرات عليها فإنها ضرورية ، وكلما كان المعالج أسرع كلما كانت معالجه الصور أسرع.
عمل التغييرات في الصور:
يأتي مع معظم الكاميرات برامج لعمل تغييرات في الصور بعد تفريغها إلى الكمبيوتر. ومن هذه التغييرات هو إعطاء الألوان قوه اكبر وكذلك منها زيادة التباين بين الألوان Contrastأو عمل مونتاج Editing كإزالة بعض الأفراد من الصورة أو إزالة جزء مشوه أو غير مرغوب فيه من الصور.
مشاهده الصور:
هناك عده طرق لمشاهده الصور المأخوذة بواسطة الكاميرا الرقمية ، منها أن يتم وصل الكاميرا بجهاز التلفزيون ورؤيتها على الشاشة كما يمكن رؤيتها على شاشة الكمبيوتر وإذا كان لك موقع على الإنترنت فيمكنك وضعها فيه إذا رغبت….
تستطيع أيضا طباعه الصور فبعض الكاميرات تستطيع أن توصل بالطابعة مباشرة وهناك أنواع أخرى يلزم أن يكون ذلك عن طريق الكمبيوتر . والطابعة يمكن أن تكون من أي نوع ولكن الطابعات الرقمية الخاصة بهذا الغرض تعطي صورا افضل بكثير.
إن جوده الصورة المطبوعة تعتمد على نوع الطابعة ونوع الورق المستعمل وهناك أنواع من الورق الفوتوغرافي لهذا الغرض يعطي افضل النتائج ولكنه غالي الثمن..أن تكلفه الصورة في الحالة الأخيرة قد تكون اكثر من ضعف تكلفه طباعه الفيلم المعتاد حتى مع تكاليف تحميضه… إن الورق العادي بالطبع ارخص بكثير ولكنه سهل التلف وجوده الصورة لا تكون جيده ولا تبدو الصورة طبيعية كالصور العادية التي اعتدنا أن نراها .
إذا تفحصت الصور المطبوعة من كاميرا الديجيتال عن قرب فستجد أنها متكونة من نقاط من الألوان وينطبق هذا على الصور المطبوعة بأي نوع من الطابعات حتى وان كانت طابعه رقميه متخصصة ، وكلما كان عدد النقاط اكثر وذات حجم اقل ( أي Resolution أعلى ) كلما كانت الصور افضل وطبيعي ان نوع الكاميرا المنتجة للصوره لها تأثيرها في هذا المجال فالنوعيات ذات قوه التحديد الضعيفة يمكن ان تكون صورها مقبولة لعمل النشرات المطبوعة ولكن لو أردنا تكبيرها فستكون النتيجة مخيبه .
الأمور الواجب مراعاتها عند اختيار وشراء كاميرات التصوير الرقمية:
إن معظم أسعار الكاميرات في انخفاض مستمر. كما وان جودتها العامة تزداد. فالان تستطيع شراء كاميرا ذات مواصفات افضل كثيرا من الكاميرا التي كنت ستشتريها قبل ثلاث شهور أو اقل وذلك بنفس السعر.
مواصفات الكاميرات:
أن جميع الكاميرات تحوي فلاش مثبت كجزء من الكاميرا كما أن جميعها بها مصحح لتأثير الإضاءة الخلفية override كما أن بها جهاز لقياس ألاضاءه وتحديد كميه الضوء وتستطيع تخزين صور في بطاقة الذاكرة الخارجي External memory card ، وباستخدام البرامج المصاحبة للكاميرا فان بالإمكان تفريغ الصور من الكاميرا إلى جهاز الكمبيوتر ويمكن بعد ذلك تخزينها أو استخدامها في الأغراض المطلوبة لها أو عمل مونتاج عليها … بعض الكاميرات تستطيع تسجيل صوت مدته قصيرة من خلال ميكروفون داخلي بالكاميرا حيث تستطيع إلكترونيا ربط هذا الصوت مع الصورة وتثبيته في ذاكره الكاميرا وهذا يفيد أيضا في حاله الرغبة لتسجيل المؤثرات الصوتية أو الخلفية الصوتية للصوره الملتقطة أو لتسجيل صوتك حيث تشرح هويه وظروف الصورة.
عند دراسة المواصفات لاختيار الكاميرا المناسبة فان كثيرا من الأمور يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار منها:
الحجم والشكل:
يجب أن تكون الكاميرا بالحجم والشكل المعقول ويتوقف قبول ذلك على رغبه وذوق الشخص نفسه.
فتحه العدسة:
كلما كان رقم فتحه العدسة اصغر فان ذلك يعني أن فتحه العدسة اكثر وسعا مما يؤدى للسماح بكميه اكبر من الضوء وهذا بالتالي يعطي نتيحه افضل في الظروف الأقل ضوءا.
نوع الفلاش:
إن بؤبؤ العين يكون واسعا في ظروف الإضاءة الضعيفة مما يسمح لضوء الفلاش المفاجئ بالسقوط على الشعيرات الدموية الدقيقة ذات اللون الأحمر من داخل العين وبالتالي ظهور تأثير العين الحمراء في لقطات الوجه القريبة.. ولكن هناك أنواع من الفلاشات تقوم بإعطاء أضاءه مستمرة تسبق ومضه الفلاش لتضييق فتحه البؤبؤ وبالتالي تقلل من إنتاج تأثير العين الحمراء والتي عاده ما نراها في الصور المأخوذة بالفلاش العادي. من مواصفات الكاميرا الجيدة والمرتبطة بالفلاش هو عدد الومضات ( الصور) التي تنتجها مجموعه البطاريات وكذلك الوقت الذي يمضي بعد اخذ لقطه بالفلاش ليصبح جاهزا للقطه التالية.
السعر:
لا يعني بالضرورة أن ارتفاع سعر الكاميرا دلاله على أنها أجود من كاميرات قد تكون اقل سعرا… إلا أن المقارنة يجب أن تأخذ سعر الكاميرا ومواصفاتها الأخرى بعين الاعتبار.
إمكانية زيادة التعريض:
كثيرا ما يفشل التحكم التلقائي بالتعريض في حساب كميه الإضاءة الصحيحة اللازمة في حاله وجود خلفيه للصوره ذات إضاءة قويه ولذا فان توفر إمكانية زيادة التعريض في الكاميرا او بمعنى قدره التقاط الصور ضد الضوء يفيد في هذه الحالة. كذلك فان من مزايا الكاميرا الجيدة توفر إمكانية الضبط الجيد للخلفية في حاله استخدام الفلاش.
طاقه ذاكره الكاميرا:
وتقدر بعدد اللقطات التي يمكن أخذها باستخدام اكبر قدر من الذاكرة المتوفرة. وتوفر إمكانية استخدام كميه من الذاكرة اقل في حاله استخدام قوه تحديد اقل Resolution وكذلك عند عمليه ضغط المعلومات للصورة Compression.
لقطات الوجه القريب ( البورترية)
هناك مواصفات هامة يجب توفرها لأخذ صور الوجه منها: البعد البؤري الطويل بعض الشيء للعدسة ، ومجدد المنظر الدقيق خاصة للقطات القريبة ، قدره الفلاش على عدم إنتاج تأثير العين الحمراء.
مواصفات هامة أخرى ومنها:
قصر وقت تأخر الغالق وهو الوقت ما بين الضغط على الزناد والالتقاط الفعلي للصوره.
قدره الكاميرا على التلاؤم مع الظروف المختلفة للإضاءة ودقه ضبط درجه التعريض في ضوء النهار وانعكاس ذلك على درجه قرابة الألوان في الصورة إلي الألوان في الواقع.
جوده عدسة الزوم إذا توفرت للكاميرا.
توفر شاشة رؤية للكاميرا من عدمه.
بدائل لتخزين الصور:
إن كاميرا الديجيتال( الرقمية) ليست الوسيلة الوحيدة لتخزين الصور بالكمبيوتر ، فهناك كثير من محلات التصوير أصبحت تقوم بتحويل الصور العادية الى ديجيتال ( الشكل الرقمي) على القرص المرن Floppy disk أو الاسطوانة المدمجة CD-Rom … يمكنك أنت أيضا إذا كان لديك ماسح صور Scanner القيام بنفس العمل .وعاده فان الصور المخزنة بهذا الشكل تكون ذات جوده افضل بكثير عن الصور التي التقطت بكاميرا الديجيتال . وبإمكانك بالطبع أن تقوم بعمل التغييرات والمونتاج الذي تريده على هذه الصور، وهناك برامج تساعد على هذا العمل وتأتي عاده مع جهاز السكانر ( ماسح الصور) عند شرائك إياه.
وأخيرا
ان كاميرات الديجيتال ( الرقمية) ليست رخيصة التشغيل كما يتصور البعض فهي تستهلك بطاريات بشكل ملفت … ولذا فالأفضل استخدام بطاريات يمكن أعاده شحنها وكذلك استعمال محول كهربي عند تفريغ الصور. إن كارد أو بطاقة الذاكرة الخارجية هي أيضا مكلفة وقد يكون من الصعب شراء عدد منها قبل ذهابك لرحله من اجل التقاط اكبر عدد من الصور أثناء رحلتك… كما ان من الصعب ان تحمل كمبيوتر لتفريغ الصور ، وبالتالي فان الكاميرا الرقمية ليست مناسبة للرحلات الطويلة عدا بعض الكاميرات التي تستعمل القرص اللين حيث يتوفر هذا القرص بسعر رخيص .