السحر الحلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد حرم الله السحر بكل أنواعه وأشكاله لابل وحث عليه.
إنه الابتسامة.. ويصدق ذلك قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة". لقد أصبح معنى الوقار والهيبةفي هذه الأيام العبوس والخشونة والجدية، لا يا أخي الكريم.فالجد له وقت والجد له وقت..
إن الابتسامة والبشاشة كانت من أهم وأعظم سمات الرسول صلى الله عليه وسلم ،فقد روى الكثير من الصحابة رضي الله عليهم أنهم لم يروه إلا وهو مبتسم، فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يبتسم وهو مسؤول عن الأمة بأكمعا فما بالنا نحن لا نبتسم؟
ومن أقوال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :"إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق".
نعم فالابتسامة تستطيع أن تخترق ةتتجاوز أقسى وأقوى وأشد القلوب تحجرا وغلظه، فهي السحر والحلال .
وقد اكتشف علماء النفس أن الذي يبتسم له تأثير أكثر إيجابية في كل مجالات الحياة. ولك أن تبحث في نفسك بكل سهولة ،فإنك إن ذهبت إلى السوق رأيت محلين لهما البضاعة ذاتها، ولكن أحد البضائعين مبتسم وبشوش، والآخر عابس ومكشر فلا شك أن ستشتري من البائع البشوش..هذا لا ريب فيه.
والآن بعد هذا المشوار القصير مع الابتسامة..
هل تفكر في العبوس يوما؟ لا أظن ذلك، فلنستشعر إخواني دائما أثر الابتسامة وأنها سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وسننسى العبوس واليأس إن شاء الله إلى الأبد.